الرعب الذي انتاب الموظفين في متحف مانشستر كان جدياً عندما تحرك تمثال صغير لأوزوريس، ملك العالم السفلي حول نفسه 180 درجة. ووفقا لصحيفة ديلي ميل، فقد تمكنت إحدى الكاميرات الثابتة من تسجيل حركة قطعة أثرية قديمة، أخذت مكانها خلف نافذة متجر مغلق، حيث تبين أن القطعة الصغيرة المصنوعة من الحجر قامت بدورة حول محورها.
جدير بالذكر أن المتخصصين ليس لها لديهم أي تفسير لما حدث، حتى أن البعض منهم أخذوا يتذكروا ما يسمى بلعنة الفراعنة، التي تنص على أن أي شخص يدخل القبر، أو يشارك في هذا، فمصيره العذاب الكبير والموت المبكر.
وفقا لما قاله مدير متحف كامبل برايس البالغ من العمر 29 سنة ، فإن التمثال الذي يعود لحوالي ألفي سنة بدأ يتحرك في شهر شباط/فبراير، وقتئذ تقرر تثبيت كاميرا لمراقبة القاعة والتي أظهرت أن التمثال يتحرك حول نفسه نهاراً، ويبقى ثابتاً في الليل.
حاول الفيزيائي براين كوكس إعطاء تفسير منطقي لهذه الظاهرة، وأشار إلى أن السبب في تحريك أوزوريس قد يكون ظاهرة "احتكاك الفرق" حيث يبدأ التمثال الحجري بالاحتكاك مع زجاج النافذة بسبب الاهتزاز الناجم من خطوات الزوار. لكن هذا التفسير لم يناسب برايس، الذي أشار إلى أن القطعة الأثرية تمكث هنا منذ زمن بعيد، ولم يلاحظ أي تحركات من قبل، مع الإشارة إلى أن التمثال قام بدورة كاملة.
من الجدير بالذكر أن مستكشفي المقابر الأوائل كانوا يشعرون بالخوف بسبب ما يسمى بلعنة الفراعنة والذي كثر الحديث عنها بعد وقت قصير من استكشاف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922 . وتستند هذه الأسطورة على الشائعات والخرافات والتفسيرات الخاطئة وسوء فهم النصوص المصرية القديمة وعدم ترجمتها بشكل صحيح، من جهة والوفيات المبكرة لـ22 شخصاً منهم 13 شاركوا مباشرة في استكشاف المقابر، أما الباقين هم من أقربائهم.
أما المدونون، فقد شكروا المؤلفين أثناء تعليقهم على الحادثة مشيرين إلى أن عملية تصوير وتسجيل الفيديو كان ممتعاً ومضحكاً، مشيدين بهذا العمل على انه حيلة دعائية جيدة. وقالوا ان هذا ليس إلا إعلان دعائي للمتحف، لكي يقدم الناس على زيارة المتحف والتعرف على هذا التمثال الحي الذي يتحرك من تلقاء نفسه. اما أحد المدونين فقد أشار إلى أن الآلهة القديمة سأمت من النظر إلى حارس المتحف، الذي يتابع بلا نهاية المسلسلات التلفزيونية السخيفة، لذا قرر التمثال أن يدير ظهره إلى الحائط.
الرعب الذي انتاب الموظفين في متحف مانشستر كان جدياً عندما تحرك تمثال صغير لأوزوريس، ملك العالم السفلي حول نفسه 180 درجة. ووفقا لصحيفة ديلي ميل، فقد تمكنت إحدى الكاميرات الثابتة من تسجيل حركة قطعة أثرية قديمة، أخذت مكانها خلف نافذة متجر مغلق، حيث تبين أن القطعة الصغيرة المصنوعة من الحجر قامت بدورة حول محورها.
جدير بالذكر أن المتخصصين ليس لها لديهم أي تفسير لما حدث، حتى أن البعض منهم أخذوا يتذكروا ما يسمى بلعنة الفراعنة، التي تنص على أن أي شخص يدخل القبر، أو يشارك في هذا، فمصيره العذاب الكبير والموت المبكر.
وفقا لما قاله مدير متحف كامبل برايس البالغ من العمر 29 سنة ، فإن التمثال الذي يعود لحوالي ألفي سنة بدأ يتحرك في شهر شباط/فبراير، وقتئذ تقرر تثبيت كاميرا لمراقبة القاعة والتي أظهرت أن التمثال يتحرك حول نفسه نهاراً، ويبقى ثابتاً في الليل.
حاول الفيزيائي براين كوكس إعطاء تفسير منطقي لهذه الظاهرة، وأشار إلى أن السبب في تحريك أوزوريس قد يكون ظاهرة "احتكاك الفرق" حيث يبدأ التمثال الحجري بالاحتكاك مع زجاج النافذة بسبب الاهتزاز الناجم من خطوات الزوار. لكن هذا التفسير لم يناسب برايس، الذي أشار إلى أن القطعة الأثرية تمكث هنا منذ زمن بعيد، ولم يلاحظ أي تحركات من قبل، مع الإشارة إلى أن التمثال قام بدورة كاملة.
من الجدير بالذكر أن مستكشفي المقابر الأوائل كانوا يشعرون بالخوف بسبب ما يسمى بلعنة الفراعنة والذي كثر الحديث عنها بعد وقت قصير من استكشاف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922 . وتستند هذه الأسطورة على الشائعات والخرافات والتفسيرات الخاطئة وسوء فهم النصوص المصرية القديمة وعدم ترجمتها بشكل صحيح، من جهة والوفيات المبكرة لـ22 شخصاً منهم 13 شاركوا مباشرة في استكشاف المقابر، أما الباقين هم من أقربائهم.
أما المدونون، فقد شكروا المؤلفين أثناء تعليقهم على الحادثة مشيرين إلى أن عملية تصوير وتسجيل الفيديو كان ممتعاً ومضحكاً، مشيدين بهذا العمل على انه حيلة دعائية جيدة. وقالوا ان هذا ليس إلا إعلان دعائي للمتحف، لكي يقدم الناس على زيارة المتحف والتعرف على هذا التمثال الحي الذي يتحرك من تلقاء نفسه. اما أحد المدونين فقد أشار إلى أن الآلهة القديمة سأمت من النظر إلى حارس المتحف، الذي يتابع بلا نهاية المسلسلات التلفزيونية السخيفة، لذا قرر التمثال أن يدير ظهره إلى الحائط.